التطور البشري
منقول من كتاب طريق الحياة و حياة الطريق:للدكتور حنا الياس معلوف
لقد تطور عدد المنازل و السكان في عيون الوادي تطور ملموس خلال القرن التاسع عشر وفي القرن العشرين و ظل ازدياد السكان بهذا الاتجاه و لكن عدد المنازل لم يزداد كثيرا لعاملين
1-الهجرة الخارجية
2-الهجرة الداخلية
الهجرة الداخلية:
في عام 1925 لم يكن من مهاجر واحد من داخل البلاد الا عائلة سمعان المتى و معه نسيبه يوسف النادر و هجرتهما كانت الى مدينة حمص
وفي عام 1940 هاجر الى دمشق السيد عيسى نخلة اسحق و عائلته ثم تيعه ابن عمه طنسي حبو اسحق و عائلته
والهجرة الداخلية كانت ضعيفة لعدم انتشار الثقافة و العلم في القرية و جميع الناي كانوا يعتمدون على الزراعة و تؤبية المواشي متكلين في حياتهم على الاقتصاد العائلي في زمن الانفراج كما في زمن الازمات الاقتصادية
ولما انتشر العلم ابتداء من عام 1948 و ظهر جيلل حملة الشهادات و راحوا يسعوون للعمل في الوظائف الرسمية –ومن الطبيعي في هذه الحالة ان يهاجروا حيث يعملون .ومنهم من اقام نهائيا في المدينة خارج قريته ومنهم من يعود اليها فصليا عند التقاعد .ولقد اخذت الهجرة الداخلية عددا مهما من سكان قريتنا ابتداء من عام 1960 وذلك للعمل في الدوائر الحكومية العامة و في التدريس و في المهن الحرة
الهجرة الخارجية :
عرفت هذه الهجرة منذ الربع الاخير للقرن التاسع عشر وبدأت على نظاق واسع قبل الحرب العالمية الاولى و بعد هذه الحرب وتوقفت تقريبا ابتداء من الازمة الاقتصادية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية و توجهن معظم الهجرات الى القارة الاميركية بقسميها الشمالي و الجنوبي والى جزر الهند الغربية و منها على الاخص كوبا و تينداد و بعد عام 1950 تعددت هذه الديار فشملت استراليا و اوربا و بعض بلدان اسيا و افريقيا والغاية من تلك الهجرات هي طلب الرزق و تحسين العيش ولكن بعد عام 1960 ظهر فيها نوع جديد وهو الهجرة لاجل العلم
اسباب الهجرة:
الفقر في الماضي و الحاضر و الاضهاد الساسي و العنصري و الديني و التجاري و العل و التوظيف .