الذي يحدث عندما ترتطم الموجات الصوتية... بجدار أو...... بأحد الحواجز .... كما وانه يحدث في الاماكن الخالية...
عندما يرتفع صوتي .... عندما أصرخ بصوت عالي..... لاأسمع الا انت ... يرتد الي صوتي بشكل آخر ... ليس لانه ارتطم بحاجز جداري ....بل لانه ارتطم بانسان.... مخلوق مثلك ... لا يسمح للصوت ان يمر هكذا.... بل يرده لي ... مضخم ... يوقظني ... يهزني ... يقول لي لا تبتعدي ... يقول لي أنا هنا ... مثل حاجز....او جدار..... لن اسمح لك بان تغرقي ... لا تبتعدي عني ... لا تبتعدي بأفكارك ...
قصة الأفكار ... تشبه حكاية المجنون في قصة حب ماجوسية ... حب يرتقي الى الأجزاء العلوية ... حب فكري ... هذا لا يعني انكار للرغبات الغريزية ... هي موجودة ولكن وقودها اجتماع فكري بين رجل وامرأة ... اضافة الى توائم جسدي وعاطفي ...
يا صدى صوتي المبجل ... المقدس ... هذه المرة حالة عدم الاستقرار التي سكنتني كانت تختلف عن مثيلاتها ... حتى عشقي لك وقفت عاجزة عن وصفه... حتى اني بت اتلكك امامك ... واتفتق ... لكني كنت عاجزة عن التعبير لا أكثر ... لقد غادرتني الكلمات او غدرتني ... لاني عندما احتجت اليها ذهبت ... عندما تجد امرأة في رجل العشق والولع والاحترام ...الذكاء ...القوة ... ما عساها تفعل ... تصبح مثل لبؤة مجنونة ....او مفجوعة بفقدان أطفالها ... وينطبق عليها القول......
من الحب ما قتل ...
كنت اشتعل ساعة غروب الشمس... خلفية طبيعية لعاشقان ...صراخ الطيور ... وحلول المساء ... كنت راغبة بالذوبان في كيانك ... او انها كانت انسب الكلمات التي قالتها الطبيعة كي اعود... كي استرجع بعد القطع التي تاهت مني اثناء المعركة... ... نعم.... كانت مجدية لانها إلهية فرضتها الطبيعية علينا ... كنت عاشقة حتى الثمالة ... لم تكن لحظات مزيفة ... بل شديدة الصدق والواقعية الى ابعد الحدود ... حالة من الذوبان والتوهان بالآخر ... لن استطيع التعبير عنها لاني لم اجد ما يناسبها من كلمات يمكن ان تعطيها جزء من حقها ....
في أحضان من نحب .... انصهار لكل لشيء ... حتى لا يبقى الا اثنان... انا وانت ... تحاول الأجساد الرقص على تلك الالحان معبرة عن الصخب والهدوء ... لكنها تسعفنا للحظات ... لاوقات قليلة...وتذهب في حال سبيلها ... ليست قضية رقصة لجسدان ... بل الامر حنين ... ارتياح... دفء ...أمان ... لا نجده الا في سكون نفسنا ... عندما نركن الى أحد الزاويا في تلك الطبيعة ...
حضنك كان ساحرا ... لم يكن سرابا يراه العطشان في وسط الصحراء ... بل حقيقة لمستها يداي ... شعرت بها في قلبي ... أدركتها في مكامن عقلي ... أكتب بشغف.... أو هي تلك الذروة التي أبقيتني عندها حتى بعد مغيبك ... أقول مغيبك... لانك تشبه الشمس ....الشمس لا ترحل ولا تختفي ... بل تبقى موجودة في هذا الكون الرحب ... في مكان ما.....
لكنها لا ترحل ...
ذروة وشغف لا ينتهيان بانتهاء اللحظة ... مكان الذروة عادة يسكن بين انفي وعنقي... لكني اشعر به.....
... ودموع في العنق ... لا اعرف كيف...او على الاقل اصبحت اعرف متى يأتي
يكفي أن تكون أنت السبب في ذلك.... كي اعطي نفسي الف مبرر لاني اعيشها ... او اني لا أبحث عن المبررات هنا او هناك ...