عيون الوادي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عيون الوادي

عيون الوادي
 
الرئيسيةالرئيسية  عيون الواديعيون الوادي  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لمن يريد وضع اعلان او زواج او ولادة يرجى الاتصال :0966388671 او ارسال رسالة :manuel.hanna@hotmail.com
 الدكتور الياس عيسى ابراهيم -اخصائي في طب الاسنان وجراحتها -مشتى الحلو-الشارع الرئيسي بناء الشرفةط 1(موبايل:0955350299)

 

 صالون مهند لتجميل السيدت:قص-لف-ميش-سيشوار-صبغة-مكياج-تجعيد-تسبيل:بادارة مهند ضاهر(عيون الوادي:0955843394-043580448)


 

 مصير الصديق ..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bucca
مدير ومصمم الموقع
bucca


عدد المساهمات : 395
نقاط : 6658
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
العمر : 32

مصير الصديق ..!! Empty
مُساهمةموضوع: مصير الصديق ..!!   مصير الصديق ..!! Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 13, 2010 1:00 am

في قديم الزمان وقرب مستنقع صغير كانت تعيش فأرة صغيرة مليئة بالفرح وحب الحياة.

كل يوم كانت هذه الفأرة تخرج من جحرها وتغني وهي تتمشى على طرف المستنقع.

في أحد الأيام صادفت ضفدع أخضر جميل يجلس فوق ورقة تطفو على سطح الماء.

اقتربت الفأرة منه وألقت عليه التحية. منذ اللحظة الأولى حصل أمر مثير بين الفأرة والضفدع. كما هو الحب من أول نظرة كانت هذه الصداقة من أول نظرة.

بدأت الفأرة تتحدث وتتحدث. والضفدع يستمع إليها. ثم بدأ الضفدع بالتحدث والفأرة تستمع إليه. عند حلول الليل. اتفق الضفدع والفأرة على متابعة أحاديثهما الشيقة في الصباح.

وهكذا والأسى يعتصر قلبيهما للفراق من جهة والرغبة العارمة بمجيئ الصباح من جهة أخرى افترق الصديقان على طرف المستنقع.

في اليوم التالي عاود الصديقان الكرة وكذلك في المساء، وعلى مدى عدة أيام. بعد ذلك قالت الفأرة للضفدع:

لا أطيق فراقك كل يوم في المساء. أريد أن يكون هناك طريقة تسمح لي بالاتصال بك في أي وقت لكي أستطيع التحدث إليك.

لكن الضفدع أجاب بدهشة:
مالفائدة؟ نحن نرى بعضنا البعض كل يوم. لا داعي لأن نكون على اتصال دائم كل الوقت.

لكن الفأرة أصرت وسط حيرة ودهشة الضفدع. في آخر الأمر قبل الضفدع أن يبحث عن وسيلة لتحقيق الاتصال الدائم بينهما. لكن ما هي هذه الطريقة؟ أجابت الفأرة بثقة:

سوف نربط يدي ويدك بحبل وهكذا كلما أردت الحديث معك. قمت بشد الحبل لكي أعلمك برغبتي.

استهجن الضفدع هذه الطريقة كثيراً. وحاول عبثاً أن يقنع الفأرة بعدم جدوى الأمر. لكنه تحت اصرار الأخيرة قبل بربط الحبل.

في اليوم التالي كان هناك صقر يطير فوق المستنقع. وعندما رأى الصقر الفأرة انقض عليها بسرعة كبيرة والتقطها بمخلبيه وطار بها. وهكذا شد الحبل يد الضفدع وخرج من المستنقع مذعوراً وطار في الفضاء يحمله الصقر مع الفأرة.

عندها قال الضفدع وهو يطير إلى حتفه:
هذا مصير من يربط مصيره بمصير صديق أحمق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3eony.yoo7.com
 
مصير الصديق ..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيون الوادي :: منوعات :: مواضيع حرة-
انتقل الى: