الريجيم و الحمية قد تجلب الرشاقة .. والسرطان أيضاً !!
الريجيم و الحمية قد تجلب الرشاقة .. والسرطان أيضاً !!
كثير من النساء يلجأن للحمية القاسية في سبيل إنقاص أوزانهن للحصول على الرشاقة والجمال، لكن كثيرات أيضا لا يعرفن أن الجمال القادم مع الحمية قد يجلب معه سرطان الثدي أيضاً !!.
فقد أكدت الدراسات، عن معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي والعلاقة بينها وبين الحمية الغذائية في 35 دولة، أن الحمية الغذائية من أهم أسباب الإصابة بسرطان الثدي، وأن كمية السعرات الحرارية اليومية المستخرجة من منتجات حيوانية توضح علاقة مهمة جداً مع ارتفاع معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي، في الوقت الذي توضح فيه أن السعرات الحرارية المستمدة من الخضراوات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بانخفاض معدل الوفيات الناتجة عن هذا المرض.
وركزت إحدى الدراسات على لغز العلاقة بين الدهون الغذائية والإصابة بسرطان الثدي، والتي ترجع أسباب ارتفاع معدل الوفيات نتيجة سرطان الثدي إلى أن السيدات اللائي يعشن في دول تعتمد على نسبة كبيرة من الدهون في غذائها يحصلن على نسبة سعرات حرارية أعلى من المنتجات الحيوانية، ولا يتناولن كميات كافية من الأسماك مقارنة بالسيدات اللائي يعشن في دول تعتمد في طعامها على كمية دهون أقل.
ومن هنا فإن هؤلاء السيدات يفرزن مزيداً من هرمون الاستروجين وعاملا محفزاً لإفراز الأنسولين، وهذان العاملان لهما علاقة وثيقة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، والكحول يزيد من أثر هرمون الاستروجين.
وتؤكد الدراسة نتائج مهمة ومدهشة عن العلاقة بين معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي والأشعة فوق البنفسجية الواردة من الشمس التي تساعد في إنتاج فيتامين د، وتوضح النتائج بشكل مؤكد أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الشمسية تخفض من معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي.