مدير نظافة دمشق: المديرية مستمرة بحملة استبدال أكياس النايلون حتى تحل مشكلتها
قال مدير شؤون البيئة في دمشق ماهر بوظو في تصريح خاص لسيريانيوز إنه" خلال حملة النظافة التي أطلقتها وزارة الدولة لشؤون البيئة في 30 تشرين الأول،
قامت مديرية بيئة دمشق بتخصيص 4 أيام عمل تطوعي خلال الأسبوع الأول منها، أول يومين خصصت لترحيل الأنقاض وتجمعات القمامة الكبيرة على طول مدخل دمشق الشمال باستخدام الآليات الثقيلة التابعة لشركات القطاع الخاص ومديريات النظافة، في حين تضمن اليومين التطوعيين الباقيين أعمالاً ميدانية في المناطق السكنية أقيمت بالتعاون مع منظمتي طلائع البعث وشبيبة الثورة".
وتابع بوظو إن " الحملة التي أطلقتها وزارة البيئة هي حملة شاملة للنهوض بواقع النظافة في سورية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص والمديريات والمحافظات المعنية، وهي حملة مستمرة حالياً حتى نهاية عام 2010 على الأقل على مستوى جميع المحافظات السورية، ومن المتوقع الاستمرار بها على المدى الطويل حتى في عام 2011".
وكانت وزارة الدولة لشؤون البيئة أطلقت في 30 تشرين الأول وفي جميع المحافظات السورية حملة النظافة الوطنية والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة النظافة ونشر الوعي والثقافة البيئية في المجتمع عبر تنفيذ حملة إعلامية تثقيفية.
وأردف بوظو إنه " تم توزيع 1200 كيس قماشي في أحد المراكز التجارية الكبيرة بدمشق بالإضافة إلى قصاصات ورقية توعوية حول مخاطر النايلون ومادتي (البولي إتيلين والبولي بروبلين) الخطيرتين اللتين تدخلان في صناعة الأكياس" مشيراً إلى أن " الدراسات تؤكد أنه ما يقارب 40% من نفوق الحيوانات البرية والبحرية السورية عائد لابتلاع البلاستيك كونه مادة غير قابلة للتحلل مع الزمن، عدا عن التلوث البصري التي تسببه هذه الأكياس والمشاكل الصحية على الإنسان عند استخدامها بالتغليف وما إلى ذلك".
وأضاف بوظو إن " المديرية مستمرة بحملة استبدال أكياس النايلون حتى تحل مشكلتها حيث تم تجميع إلى الآن 500 كيس وبانتظار أن تزداد الكمية في الوقت القريب للتوجه إلى الأسواق وتوزيعها".
ووضعت وزارة البيئة خلال الحملة خطة عمل لتنظيف المدن والقرى والتجمعات السكنية وأحواض الأنهار والشواطئ والبحيرات وإزالة مكبات القمامة العشوائية ومخلفات ونواتج الهدم بالتعاون مع الجهات المعنية وتعزيز ثقافة النظافة في المجتمع عبر تنفيذ حملة إعلامية لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة بالاشتراك مع المؤسسات التربوية والإعلامية والأدباء والفنانين ورجال الدين والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات الأهلية ورصد مكامن الخلل والأسباب التي تؤدي إلى تراكم النفايات.
يذكر أن وزارة الإدارة المحلية أطلقت أيار الماضي وعلى مستوى جميع المحافظات السورية، حملة التوعية في مجال النظافة وتحت عنوان (النظافة مسؤولية.. النظافة عنوان.. معاً لا حدود لطموحاتنا) .