دريد لحام وياسر العظمة لأول مرة معاً في مسلسل جديد من تأليف عباس النوري

سبيعي لسيريانيوز: لن أعمل في أعمال البيئة الشامية مرة أخرى

كشف الفنان والمخرج سيف الدين سبيعي لسيريانيوز أنه "سيبدأ بإخراج مسلسله الجديد (طالع الفضة) في بداية العام المقبل 2011, وأن العمل يؤرخ لتاريخ دمشق الحديث من عام 1914 وحتى عام 1920", لافتاً إلى أن "العمل ينتمي لنوع الأعمال الاجتماعية التاريخية وليس إلى المسلسلات التي تصور البيئة الشامية".

وحول اختيار اسم (طالع الفضة) للعمل, قال سبيعي "العمل يسلط الضوء على منطقة طالع الفضة الحي الدمشقي القديم والذي يقع بآخر شارع مدحت باشا بدمشق القديمة, والتي كان يعيش فيها آنذاك ثلاث طوائف دينية مختلفة مسيحية ومسلمة ويهودية", مضيفاً ان "العمل تأريخ للمكان والعلاقات الاجتماعية, ويصور بصدق أحداثاً واقعية حقيقية حدثت في ذلك الزمن بعيدة كل البعد عن المبالغات والافتعال".


ومسلسل (طالع الفضة) الذي سيقوم الفنان عباس النوري ببطولته, عن نص الفنان النوري بالاشتراك مع زوجته عنود خالد، وهناك احتمال كبير أن يجمع العمل في بطولته كل من الفنانين دريد لحام وياسر العظمة في أول تعاون فني لهما معاً.



وعن احتمال وجود جزء ثالث من مسلسل (أهل الراية), قال سبيعي "لا يوجد جزء ثالث من (أهل الراية), وفي حال تقرر وجود جزء جديد حتماً لن أكون المخرج لأن لدي مشروعي الخاص وهو تقديم تاريخ دمشق الحديثة بشكل موثق وحقيقي ولست مضطراً أن أقدم أحداثا ليست حقيقية".


وأردف سبيعي "لن أعمل في أعمال البيئة الشامية مرة أخرى, لان هذه الأعمال شاركت بتشويه التاريخ نوعا ماً بإجماع الكثيرين لأنها لا تعتمد على أحداث موثقة, ولكن إخراجي لأهل الراية في السابق ليس تهمة بالنهاية لأنه عمل من مجموعة كبيرة من الأعمال التي تناولت البيئة الشامية".


يشار إلى أن سبيعي يشارف على الانتهاء من إخراج مسلسل (تعب المشوار) وهو عمل اجتماعي من تأليف فادي قوشقجي وإنتاج شركة بانا للإنتاج الفني، ويتناول حال الطبقة الوسطى ومحاولتها إثبات وجودها وما تعانيه من تناقضات وصراعات ومشكلات ملقياً الضوء على أحلامها وما الذي حدث لها، وأين وصلت طموحاتها وما الذي تحقق منها، كاشفاً الهموم اليومية التي يعيشها الناس والحلول التي يصلون إليها بعد طول انتظار.