أظهرت دراسة أمريكية أن "الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطريق السريعة عرضة للإصابة بمرض التوحد أكثر بمرتين من أقرانهم".
ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية عن مؤلفة الدراسة هيذر فولك قولها إن "التعرض لتلوث الهواء أو التعرض لحركة مرور سريعة لا تسبب التوحد، لكن ذلك يمكن أن يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادته".
ووجد الباحثون أن "الأطفال الذين تعيش أسرهم ضمن مسافة ألف قدم الطريق السريع عند الولادة، كانوا عرضة بنحو الضعف لإمكانية الإصابة بالتوحد من أولئك الذين يعيشون بعيدا عن الطريق السريع".
وأجرى الباحثون مقابلات وفحوصات على نحو 304 طفل مصابين بالتوحد، بينهم 259 طفلا يعيشون في مدن أمريكية رئيسية مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، وسكرامنتو والمناطق الحضرية.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج للتوحد، إلا أن العلماء تمكنوا في السنوات الأخيرة من تحديد بعض التغييرات التي يتسم بها دماغ المصاب بالتوحد، والتي قد تؤدي إلى مساعدة التشخيص في وقت مبكر.
ويعد التشخيص المبكر لمرض التوحد، في عاملا مهما يؤدي إلى التدخل في بداية التشخيص، ويعتقد الباحثون أن العلاج المبكر يمكن أن يخفف من أعراض التوحد أو في بعض الحالات يمنع الاضطرابات التي تصاحبه.