بنهاية الجولة الأولى في آسيا 2011: المنتخب السوري صاحب الفوز العربسجل المنتخب السوري لكرة القدم انتصار العرب الوحيد في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2011 مع نهاية الجولة الأولى، فيما فشلت المنتخبات الخليجية في الظهور بمستواها المعهود واكتفت معظمها بالخسارة وإهدار النقاط الثلاث.
وقص المنتخب القطري صاحب الضيافة شريط انطلاق البطولة بسقوط غير متوقع أمام نظيره الأوزباكستاني بثنائية بيضاء ضمن منافسات المجموعة الأولى، إذ ظهر "العنابي" بلا هوية واضحة مع المدرب الفرنسي برونو ميتسو بعد سنتين من الاستقرار الإداري والفني للمنتخب، ما وضع المدرب الفرنسي قاب قوسين أو أدنى من الإقالة.
أما ممثل العرب الثاني في المجموعة الأولى المنتخب الكويتي لم يكن أحسن حال من شقيقه القطري، إذ سقط أمام نظيره الصيني 2-صفر في مباراة تعرض فيها لاعبو "الأزرق" الكويتي إلى ظلم كبير من الحكم الأسترالي بينامين ويليامز بعد أن رفض احتساب ركلة جزاء صحيحة للمنتخب الكويتي، فضلاً عن هدف صحيح 100%، لخرج بطل الخليج خاسراً من المواجهة الأولى.
أما المجموعة الثانية في آسيا 2011، فحملت شعار "لا كبير في عالم كرة القدم"، بعد أن قلب المنتخب الأردني التوقعات بتعادله مع نظيره الياباني 1-1، إذ عاني "الساموراي" الأمرين قبل انتزاع نقطة التعادل بهدف في الدقيقة الثانية الوقت بدل الضائع للمواجهة عبر المدافع مايا يوشيدا.
كما قلب المنتخب السوري (المتصدر) الطاولة على نظيره السعودي بفوزه عليه 2-1 في مباراة أثبت من خلالها "نسور قاسيون" أن التاريخ ليس له معني في عالم المستديرة وأن الملعب هو الفيصل الحقيقي، وبالفعل قدم لاعبو سورية موقعة للذكرى وسط دعم جماهيري هو الأكبر في البطولة حتى الآن.
ولعب المنتخب السوري مع المنتخب السعودي 17 مباراة ما بين رسمية وودية، فاز بواحدة فقط وتعادل في ست مباريات، وخسر في عشر مباريات، والتقى المنتخبان في النهائيات الآسيوية، للمرة الأولى في سنغافورة 1984 وخسر المنتخب السوري بهدف دون مقابل، وفي المرة الثانية في الدوحة 1988 وخسر المنتخب السوري، آنذاك، بهدفين دون مقابل.
وفي المجموعة الثالثة، ظهر المنتخب البحريني بصورة باهتة للغاية في مواجهته أمام نظيره الكوري الجنوبي وسقط بــ1-2، إذ ظهر جميع ممثل العرب في المجموعة مفكك الخطوط وفشل في تنفيذ أي جملة تكتيكية في الميدان، فيما أمطر المنتخب الأسترالي شباك نظيره الهندي برباعية بيضاء ليتصدر الترتيب بفارق الأهداف عن "الشمشون" الكوري.
كما سقط حامل اللقب المنتخب العراقي أمام نظيره الإيراني 1-2 في مستهل مشواره في المجموعة الرابعة، إذ لم ينجح "أسود الرافدين" في الظهور بالصورة المتوقعة، فيما قدم المنتخب الإماراتي الخليط من الشباب وعناصر الخبرة مباراة مميزة أمام كوريا الشمالية، لكنه لم ينجح في هز الشباك لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وأخيراً، تصدر النجم السوري عبد الرزاق الحسين ترتيب هدافي البطولة برصيد هدفين إلى جانب كل من كوو جا تشيول لاعب المنتخب الكوري الجنوبي والأسترالي كيم كاهل المحترف في صفوف إيفرتون الإنكليزي.
ي الوحيد