تسبب إهمال أم أمريكية في وفاة طفلها الذي يبلغ من العمر عاما واحدا، بعد أن نسيته في حوض الاستحمام نتيجة انشغالها بلعب لعبة على موقع الفيسبوك.
وذكرت صحيفة "الرياض" نقلا عن "رويترز" أن "الشرطة في دنفر وجهت تهمة الإهمال لشانون جونسون البالغة من العمر 34 عاما لتقصيرها في رعاية طفلها مما تسبب في موته بعدما أبلغت الشرطة أن طفلها الذي يبلغ من العمر عاما واحدا غرق في حوض الاستحمام خلال لعبها على الفيس بوك".
واعترفت شانون خلال استجوابها أنها "تركتن طفلها في حوض الاستحمام لوحده ودخلت إلى غرفة أخرى لممارسة لعبة "مقهى العالم" على موقع الفيسبوك، إضافة إلى أنها أجرت عدد من الاتصالات بأصدقائها وشاهدت تسجيلات فيديو على الموقع عندما كان الطفل لوحده في الحوض".
وأضافت الأم في شهادتها أنها "عندما لم تسمع أي أصوات صادرة عن طفلها بعد عشر دقائق من دخوله الحوض وجدته مقلوبا على وجهه في الحوض وهو "يغرغر"، لافتة إلى أنها "قامت بالاتصال بالنجدة ونقل الطفل بطائرة إلى المستشفى ليعلن عن وفاته نتيجة الغرق".
وبررت شانون إهمالها بانها "كثيرا ما كانت تترك طفلها لوحده في حوض الاستحمام دون أن تكون بجانبه لأنه كان "يتمتع باستقلالية" كما أنها كانت ترغب في ألا ينشأ طفلها كولد مدلل متعلق بأمه".
وعندما سألت الشرطة شانون عن حكمة ترك طفل صغير له تاريخ من الصرع بمفرده في المياه أجابت قائلة "كان امرأ غبيا للغاية".
وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام في مقاطعة ويلد كاونتي جينفر فينش إنه "تم توجيه الاتهام لشانون في سجنها عبر رابط تلفزيوني حيث تحتجز لحين الإفراج عنها بكفالة قدرها 100 ألف دولار"، ومن الممكن أن تواجه بالسجن يصل إلى 48 عاما في حال إدانتها.