اكتشفت امرأة إماراتية أنها حامل وعلى وشك الولادة قبل ساعات من عملية الولادة بعد دخولها لقسم الطوارئ في أحد مستشفيات الشارقة.
وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن امرأة في الإمارات وهي في الثلاثينات من العمر لم تعلم أن الآلام الحادة التي تعاني منها في البطن ليست سوى حمل طبيعي إلا قبل ساعات من ولادة طفلها بعد دخولها لقسم الطوارئ في أحد مستشفيات الشارقة.
وقالت المديرة الفنية في المستشفى إن "المريضة دخلت إلى الطوارئ تعاني من آلام حادة في البطن وإرهاق شديد وبعد إجراء الأشعة والفحوص المخبرية تم اكتشاف أنها حامل في أسبوعها الـ"33" وهي على وشك الوضع وعلى الفور تم تحويلها لغرفة الولادة في المستشفى وأنجبت مولودها قبل موعد الولادة الطبيعي".
وأضافت المديرة "كان الخبر مفاجئا للأم وزوجها التي لم تكن تعلم بحملها حتى اللحظات الأخيرة من وضعها لطفلها الثاني، والذي تم إدخاله إلى قسم الأطفال حديثي الولادة والخدج وقد غادرت الأم وطفلها المستشفى وهما يتمتعان بصحة جيدة.
بدورها, لفتت اختصاصية أمراض نساء وتوليد الدكتورة ندى حميد الشميري إلى أن "الحمل قد يحدث دون أن ترافقه علامات أو ظواهر مثل الغثيان والقيء والاشتهاء المفرط لبعض أنواع الأغذية أو النفور من أنواع أخرى كما أن السمنة الزائدة وعدم الاهتمام بمراجعة الطبيب عند حدوث آلام في البطن لدى بعض النساء قد تخفيان الحمل لشهور طويلة".
وأضافت الأخصائية أنه "تعتقد بعض النساء أن هرمون الرضاعة بمنزلة مانع طبيعي للحمل بنسبة 100%، وهذا ما حدث للحالة المذكورة، ففي حالات الرضاعة الطبيعية يكون الهرمون عالياً جداً في الدم وهو ما يمنع حدوث الحمل، ولكن ليس عند كل النساء، ويحدث بنسب متفاوتة، حيث إن الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل بنسبة 98% لفترة الأشهر الستة الأولى عقب الولادة، وهناك 70% من الأمهات اللواتي يملكن الحماسة للرضاعة المستمرة والطويلة، لا يحصل عندهن حيض، في الأشهر الستة الأولى، فيما 37% لا يحصل عندهن حيض بعد سنة من الإرضاع".