اعتبرت والدة الشاب التونسي محمد البوعزيزي " الشرارة الأولى لانطلاق ثورة تونس" أن ابنها "شعلة تضيء امتنا والعالم اجمع".
ونقلت صحيفة ذي صن البريطانية عن والدة البوعزيزي الذي أحرق نفسه في 17 كانون الأول مما أدى إلى تظاهرات أدت إلى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي أنها تشعر بالفخر بما فعله ابنها الذي أصبح "شعلة تضيء امتنا والعالم اجمع".
وقالت منوبية البوعزيزي إن "حلم ابنها كان أن يدفع نفقات تعليم إخوته وأخواته الذين يصغرونه لأنه تعليم لم يحصل عليه ولم يكن يريد أن يعانوا من الفقر مثله".
وأضافت منوبية "كنت فخورة جداً بابني واشعر الآن بفخر أكبر محمد أحرق نفسه ونقل هذه الشعلة إلى العالم العربي".
وأكدت منوبية أن "محمد هو الشعلة التي أضاءت امتنا والعالم بأسره".
يشار إلى أن محمد البوعزيزي أقدم على حرق نفسه احتجاجا على مصادرة الشرطة لعربة للخضروات والغلال التي كان يتكسب منها, مما أدى لاحقا لاتساع دائرة الاحتجاجات لتشمل مدنا مجاورة مثل المكناسي وبوزيان والرقاب والمزونة، حيث أدت هذه الاحتجاجات لتنحي زين العابدين بن علي ومغادرته البلاد.