أعربت المطربة اللبنانية دومينك حوراني عن تعازيها لأمهات الشهداء الذين سقطوا في الثورات بالبلدان العربية (تونس ومصر وليبيا)، وقالت إنهن خسرن أغلى ما في الحياة و"قلبي معهن".وتمنت المطربة اللبنانية أن تتحسن الظروف ويعم السلم كي يتمكن كل شخص من الاحتفال بمناسبة عيد الأم بروح أفضل.
ووصفت حوراني الأمومة بأنها "أحلى تجربة في العالم"، لافتة إلى أنها بعد أن عاشت هذه التجربة شعرت بأن كل الأحلام الأخرى لا معنى لها مقابل حلم الأمومة، ووجهت التحية للأمهات جميعا، داعية الله أن يحميهن ويبقيهن لأولادهن. وأضافت المطربة اللبنانية أنها لطالما أحبت والدتها كثيرا، وقدرتها إلى أقصى حد "فهي الأغلى في حياتها والدنيا أم".
وفي السياق ذاته، كشفت حوراني عن تحضيرها أغنية لابنتها "ديلارا" في الألبوم الجديد وهي من كلمات وألحان حسام خوري، صاحب أغنية "الخاشوقة"، موضحة أنها اختارت اسم ابنتها من "كاتالوج" للأسماء الفارسية القديمة ومعناه "حبيبة القلب".
وحول تأثير الأمومة على حياتها الفنية، قالت: خلال السنة الأولى كنت دائما أصر على الاعتناء شخصيا بطفلتي، والقيام بكل التفاصيل، ولم أكن أثق بترك أي مهمة لأحد وهذا أثر على حياتي الخاصة على كل الأصعدة ومنها الفنية، وهي بدورها تعلقت بشدة.
وأضافت: أما الآن "ديلارا" عمرها سنتان وثمانية أشهر، وهي اليوم في الحضانة، وأصبحت أمنحها الوقت اللازم ووفق المطلوب، ولم تعد مرتبطة بي بشدة، كما أنني بدأت أتقبل فكرة أن تكون بعيدة عني وفي الحضانة وأكون مطمئنة من أنها لن تتعرض للأذى، وبالتالي بات لدي وقت أكثر.
وأكدت الفنانة اللبنانية أنها لم تندم يوما على منح كل وقتها لابنتها، ولكنها ستحاول في المقابل منح طفلها الثاني استقلاليته الشخصية منذ ولادته.
وأضافت حوراني أن طفلتها تمتلك خفة ظل مميزة، مشيرة إلى أنها أحيانا تقوم بتقبيلها وتعرف أنها قامت بذلك من أجل الحصول على أمر معين كمشاهدة التلفزيون.
كما أوضحت أنها تصطحب ابنتها في جولاتها الفنية حيث تبقى في الفندق تنتظرها لحين الانتهاء من عملها، وهو ما جعل ابنتها تعتاد السفر وعدم البقاء في البيت، بل وتسأل عن الذهاب إلى الفندق. وقالت: "طفلتي تقلدني في كل شيء وتريد وضع المكياج مثلي والذهاب معي إلى الاستديو، وأثناء تواجدها في الاستديو تحمل الميكرفون وتبدأ بالغناء، أشعر أنها فنانة منذ الصغر".
وحول تعاملها مع الأخطاء التي ترتكبها ابنتها، قالت المطربة اللبنانية: "حين تخطئ أضطر إلى رفع مستوى صوتي قليلا لأظهر أنني غاضبة وأن ما فعلته خطأ"، ولفتت إلى أنها حاولت ابتكار أسلوب آخر ولم تستطع، مضيفة: "وأنا بالطبع ضد الضرب