توفيت أمس /الاربعاء نجمة هوليود اليزابيث تيلور الفائزة بجائزة اوسكار مرتين والتي طغت حياتها الشخصية الصاخبة احيانا على نجاحها على الشاشة عن عمر يناهز 79 عاما.وقالت المتحدثة باسمها في بيان انها توفيت بعد معركة طويلة مع مرض قصور القلب الاحتقاني في مستشفى سيدارز سيناي في لوس أنجليس وكان بجانبها أبناؤها الاربعة بعد أن نقلت للمستشفى قبل ستة أسابيع.
وخلال حياتها المهنية التي امتدت الى سبعة عقود حصلت تيلور على اول شهرة كبيرة لها في فيلم (ناشيونال فيلفيت) National Velvet في عام 1944 عندما كان عمرها 12 عاما ورشحت خمس مرات للاوسكار.
وحصلت على لقب أفضل ممثلة مرتين عن دورها في (باترفيلد
BUtterfield 8 في 1960 و (من يخاف فرجينيا وولف) Who’s Afraid of Virginia Woolf? في 1966 مع الممثل ريتشارد بيرتون الذي تزوجته مرتين.
وعاشت تيلور حياة ساحرة وتزوجت ثماني مرات بما في ذلك من المغني ايدي فيشر والمنتج السينمائي مايك تود. واشتهرت بحبها للالماس والفراء وفي أواخر حياتها جمعت مبالغ ضخمة لابحاث مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
وقال ابنها مايكل ويلدينج في بيان "كانت والدتي امرأة غير عادية عاشت حياتها بحب ومرح. رغم أن فقدانها مؤلم للغاية للمقربين لها ولاعزائها الا أنها ستكون دائما مصدر الهام لنا لما قدمته لعالمنا."
ولدت تيلور في 27 فبراير شباط 1932 في لندن لابوين امريكيين وقالت مرات عديدة انها لم تكن ترغب قط في ان تصبح ممثلة لكن أمها الممثلة السابقة ساره سوذرن تيلور هي التي دفعتها للتمثيل.
وانتقلت الى الولايات المتحدة عندما كانت طفلة وبعد عيد ميلادها العاشر مباشرة بدأت العمل في فيلم (لاسي تعود الى البيت) Lassie Come Home في 1942. وتبع هذا الدور دورها كفتاة صغيرة يروض حبها حصان بري عنيف في (ناشيونال فيلفيت).
وفي 1958 لعبت دور ماجي في (قطة فوق سطح صفيح ساخن) Cat on a Hot Tin Roof لتينيسي وليامز وعززت شهرتها بين الممثلات العظيمات من جيلها عندما لعبت دور سكيرة كثيرة السباب في (من يخاف فرجينيا وولف).