أقدم أربعة أشخاص مدججين بالسلاح على اقتحام منزل مهاجر عربي في باريس وقتل ابنه البالغ من العمر 20 عاما أمام عينيه.
وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية أن "أربعة أشخاص مدججين بالأسلحة ويرتدون سترات واقية اقتحموا منزل الشاب بلال في بلدة " فيلبينت" الواقعة شمال باريس قرب مطار شارل ديغول، وهو نائم وهم يصيحون بأعلى صوتهم" شرطة شرطة".
وأضافت أن "المسلحين طلبوا من الوالد الذي أفاق على أصواتهم أن يريهم غرفة ابنه بلال، حيث أقدموا على إخراجه من سريره بالقوة واقتادوه إلى الصالون وأطلقوا عليه الرصاص مما أدى إلى مقتله على الفور، أمام عيني والديه".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المحققين ذهبوا إلى أن سبب الجريمة يعود إلى اعتقادهم بأن بلال كان مرتبطا بالاتجار بالمخدرات، خاصة أن العصابات المتخصصة في هذا المجال تنشط كثيرا في باريس وضواحيها وتستغل أبناء المهاجرين للترويج لبضاعتهم".
ويعتقد المحققون أن بلالا ربما رفض الاستجابة لطلب هذه العصابات أو ربما استخدم من قبلها ولم يلتزم بما طلب منه القيام به فقتل.