قالت تقارير إعلامية أن جماعة إسلامية متطرفة تسمي نفسها "مسلمون ضد الحملات الصليبية" تخطط لإحداث الفوضى خلال زفاف الأمير وليام وكيت في التاسع والعشرين من نيسان .
وأفدت صحيفة (صندي اكسبرس) البريطانية في عددها الصادر يوم الأحد إن الجماعة حذّرت الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري الذي سيكون شاهد عرسه من أنها "ستحول الزفاف الملكي الذي تحلم به الأمة منذ فترة طويلة إلى كابوس ما لم ينسحبا فوراً من الخدمة في الجيش البريطاني".
وكان موقع "مسلمون ضد الحملات الصليبية" عرض صوراً لحرق التاج الملكي البريطاني، وللأمير وليام وهو يبتسم فوق طفل أفغاني ميت، وللملكة وكبار أفراد العائلة الملكية وتحتها عبارة "الصليبيون".
وأضافت أن شرطة سكوتلند يارد أنه "تخشى من وقوع اشتباكات عنيفة في يوم الزفاف الملكي بين ناشطي الجماعة الإسلامية المتشددة وأعضاء رابطة الدفاع الانكليزية اليمينية المتطرفة"، والتي كانت نظّمت احتجاجاً للمسيرة التي نظمها مسلمون أمام مبنى السفارة الأميركية وسط لندن يوم الجمعة الماضي.
ومن المقرر أن يكون موعد زفاف الأمير وليام على خطيبته كيت ميدلتون والذي وصف بالزفاف الأسطوري في 29 من شهر نيسان الجاري .
تخشى الشرطة البريطانية من تعرض الأمير وليام وعروسه المقبلة كيت للاستهداف من قبل الجماعات الفوضوية في أعقاب الهجوم على السيارة التي كانت تقل والده ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوول في كانون الأول الماضي.
ولذلك وضع رؤساء أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا خططاً لعمليات أمنية هي الأكثر صرامة من نوعها حتى الآن، وسط مخاوف من قيام منشقين جمهوريين ايرلنديين وتنظيم القاعدة أو جماعات أخرى باستهداف الزفاف الملكي.
ويشار إلى أن جماعة فوضوية كانت قد أعلنت مسبقاً أنها تخطط لتنظيم تظاهرة عارية لعرقلة زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون في التاسع والعشرين من نيسان الجاري.