شتويّة معلولا
حارات ما فيها حدى
لا صوت لا بحّة صدى
وبيوتها كلما إجا تشرين
بتقول عمر الصمت من هون ابتدى
ودراج آكلها الضجر
أكل النحاته للحجر
ماعاد شافو خيال للحلوين
لي كان يمرق فوق منهن ع الهدى
لون السقايف ليلكي
ومش ناقصو إلا ّ حكي
خشبات وعواميد مسقوفين
من تحتهن بتمر أجيال المدى
ومزراب دايب عالصدي
لو يعطش بيشرب ندي
عاحفّة الأسطوح صرلو سنين
بتراسلو الغيمات تيغنّي حِدا
ودخان صرلو كم سني
ما فاح من هالمدخني
ولما اشتّد البرد بكوانين
عاجوفها العصفور بالسر اهتدى
وتنين عادرب الهوى
الليل وأنا كنا سوى
زوّار ضيعه .. ودار مغتربين
فيها بيوت بيوت ما فيهن حدى
سمير هلال