كشف فريق علمي في جامعة "ميتشيجان" الأمريكية، عن تطويرهم لأصغر كمبيوتر في العالم بحجم واحد مليمتر مربع، يوضع داخل عين الإنسان ليعمل على نقل بيانات تتعلق بالضغط، وذلك للمساعدة في علاج مرض "الجلوكوما".
وذكرت مصادر إعلامية، يوم الجمعة، أن "فريق من العلماء طوّر أصغر في العالم بحجم واحد مليمتر مربع، يتم وضعه داخل عين الإنسان ليعمل على نقل بيانات تتعلق بالضغط، وذلك للمساعدة في علاج مرض الجلوكوما".
ويوفر الجهاز بمكوناته الرئيسية واستخدامه لبطاريات بشكل طبقة رقيقة، ومعالجات فائقة الدقة تستهلك قدراً منخفضاً من الطاقة، قياسات دقيقة وبيانات شاملة تتعلق بالضغط، مايساعد الأطباء على سرعة التشخيص والمعالجة.
بدوره, أوضح أحد أعضاء الفريق العلمي ديفيد بلاو أنه "سيتم وضع الاختبار قيد الاختبار خلال العام القادم، ليتم استخدامه بعد ذلك على مدى عشر سنوات متواصلة للجهاز الواحد"، مشيراً إلى أنه "من الممكن استخدام هذه الأجهزة في تطبيقات أخرى مع إجراء تعديلات طفيفة فحسب؛ بما في ذلك وضعها داخل الأورام، للتنبيه بدرجة الضغط عند موت الورم إثر العلاج الكيميائي".
وكثرت خلال السنوات الأخيرة، الابتكارات العلمية في المجال الطبي والتي تعمل على إعطاء أدق النتائج والكشف عن المرض في بداياته، ما يساعد على الإسراع في اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة قبل تفاقمه.
وكان عالم بريطاني ابتكر، خلال العام الماضي، ماسحة ضوئية محمولة تمكن النساء من الكشف عن سرطان الثدي وهن في منازلهن, من خلال تقنية التردد اللاسلكي التي تظهر وجود الأورام في حال كانت خبيثة أو حميدة.
يذكر أن مرض "الجلوكوما" أو "الماء الأزرق" هو مرض يصيب العين، وينتج عن انسداد قنوات العين الداخلية التي تصرف السوائل، مايسبب ارتفاعاً فى ضغط السوائل داخل العين، وقد تؤدي الحالات الشديدة منه إلى فقد البصر.