تمكن علماء بريطانيون من تطوير جهاز جديد قادر على التنبؤ بدقة بالمدة التي يعيشها الناس وتوقع موعد وفاتهم وما إذا كانوا سيعيشون حياة قصيرة.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار" يوم الثلاثاء أن الجهاز سيصبح متوفراً للاستخدام في السنوات الخمس أو العشر المقبلة، وبكلفة 435 جنيهاً إسترلينيا (800 دولار) لمن يريد أن يعرف طول عمره وموعد وفاته.
وتتوقع شركة ماريا بلاسكو مخترعة الجهاز (لايف لينغث) تلقي آلاف الطلبات للحصول على الاختبار خلال السنوات المقبلة، وقيام شركات التأمين على الحياة باستخدام الجهاز.
وقالت ماريا بلاسكو من مركز البحوث الطبي الوطني لعلاج السرطان إن "الجديد في هذا الاختبار هو أنه تقنية دقيقة وبسيطة جداً وسريعة، وتمكننا من الكشف عن الاختلافات الدقيقة في طول شريط الحامض النووي وتحديد المدة التي سيعيشها الأفراد".
ومن جهتهم, أكد العلماء أن "هذا الفحص سيشكل مدخلاً طبيًّا لمعرفة الأمراض الوراثية التي قد يصاب بها المرء، سواء القلب، أو الزهايمر، أو حتى السرطان".
ويدرس الفحص طول الشريط الحمضي الذي يشكل الجينات النووية الوراثية للإنسان، ومن ثم معرفة العمر التقريبي للإنسان.
وتشير المعلومات الطبية إلى أن طول الشريط الحمضي يساعد على معرفة السرعة التي يشيخ بها الإنسان و"كلما كان الشريط أقصر كان عمر الإنسان أقصر".