اقترحت الناشطة الكويتية سلوى المطيري سن قانون يعطي الحق لغير المتزوجة أو المطلقة بشراء "عبد" لتتزوجه، شريطة أن يدفع لها مهرًا، مشيرة إلى أن ذلك سيحل أزمة العنوسة في المنطقة العربية.
ونقلت مجلة "روز اليوسف" المصرية الصادرة هذا الأسبوع أن " المرأة غير المتزوجة تستطيع أن تشتري العبد الذي تريده، وأن يكون أبيض، ومن جنسية الجواري نفسها، شرط ألا تكون متزوجة".
وكانت المطيري قد أثارت جدل يأتي في فيديو نشر على "يوتيوب"، طالبت فيه بسن قانون للجواري في بلدها؛ لحماية الرجال من الفساد والزنا.
ولفتت المطيري إلى أنه في الوقت نفسه من حق أي مسلم شراء جوارٍ من الروسيات اللاتي يقعن أسيرات في أيد القوات الشيشانية المسلمة، مقابل 2500 دينار كويتي تدفع لمن أسرها، و50 دينارًا شهريًّا من راتبه لصالح الجارية.
وبررت المطيري اختيارها الروسيات تحديدًا بأنهن غير مسلمات، وفي حرب مع دولة مسلمة هي الشيشان، ومن ثم تنطبق على نسائهن من السبايا شروط امتلاكهن جواريَ، بالإضافة إلى أن الروسيات جميلات، ويتمتعن جميعًا ببشرة بيضاء. واللون الأبيض يظهر المرأة جميلة، حتى لو كانت ملامحها غير جميلة.
ودافعت المطيري عن رأيها بأن"الخليفة هارون الرشيد كان متزوجا من امرأة واحدة وعنده 200 جارية".
وأكدت المطيري أن للجاريات حقوقًا، مثل مواصلة تعليمهن، شرط أن يكون ذلك في المنزل، بدلاً من الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة وهناك شرطًا آخر للجارية؛ هو أن تتراوح سنها بين 15 و25 سنة.
وأعطت المطيري الحق للجارية أن تترك الرجل الذي اشتراها أو أن يغيرها بعد خمس سنوات؛ وذلك يرجع إلى ظاهرة رصدتها أن الرجال يملون المرأة بعد 5 سنوات ويريدون التغيير.
وأشارت المطيري إلى أنها "اتصلت بأحد الشيوخ وسألته عن مدى شرعية اقتناء الجواري، فجاء رده أن ذلك جائز شرعًا، لكن القانون الدولي يحظره، كما أن هناك شروطًا شرعية لذلك، بأن تشترى الجواري من بين أسيرات الحرب بين دولة مسلمة وأخرى غير مسلمة، فلا يجوز استخدام المسلمات جواريَ".
يذكر أن الجدل الذي أثارته الناشطة الكويتية حول شراء الجواري جاء عقب جدل في مصر حول محاضرة قديمة استُحضرت على موقع "فيس بوك" للشيخ أبي إسحاق الحويني أحد أقطاب السلفية حول حل الأزمة الاقتصادية بمصر عن طريق "الرق" و"الجواري" والعودة إلى الجهاد.