هوشة البصيرة-العيون

هوشة بصيرة-العيون
خلاصة الحادثة:ان اناسا من بصيرة استولوا على بعض ابقار من قرية عيون الوادي و هي ترعى وسمع بعض رجال العيون بما حدث فذهبوا الى بصيرة لاسترداد الابقار ولعى اثر حدثاصطدام في الطرفين فرجع شاب الىالعيون يستنهض الناس
كانت البنادق في نهاية الحرب موجودة عند عدد كبير من الناس قهاج سكان العيون وماجوا واتجهوا اتجاه القاسومة وكانوا يطلقون الرصاص وهم في الطريق وسمع اهالي بصيرة طلق النار فاخذوا بدورهم يطلقون النار خوفا من يدخل اهالي العيون الى بصيرة
تمركزوا اهالي العيون في الرجيمات وتمركز اهلي بصيرة في منطقة صخريةمن قريتهم و بدأ باطلاق النار بين الطرفين وقضى كل من الطرفين المتحاربون ليلتهم بين الصخور
وفي اليوم التالي انضم الى اهالي بصيرة رجال من قرى اخرى ةالى العيون رجال من المشتى و وادي المجاور وفي هذا اليوم اصيب بالرصاص عفيف عزيز الليوس في صدره و يوسف المقدسي في فخذه و نقلا كلاهما للمعالجة في المشتاية
وفي هذا اليوم ايضا قتل نقول البنوت وعيسى المحفوض و سمع اهالي القرية دوي الرصاص يقترب منهم فهرب معظمهم الى خارج القرية بعد ان خبؤوا داخل الارض ماكان نفيسا لديهم وقضى عدد منهم في القشعات
انتهت المعارك في اليوم الثالث عندما عرف اهالي بصيرة وجيرانهم باقتراب الجيش الفرنسي وفي هذه المعارك اسر –مطانيوس ابراهيم سلوم-ولم يفلت الا بعد ان دفعت فديته
وفي هذه الاحداث قتلت زوجة شدود البنوت الاولى ام عازار وطنوس شدود وكانت عند بدء المعركة في بصيرة تزور عائلة صديقة كانت قد احسنت اليها وعندما انتهاء المعركة ارادت ان تعود الى القرية فلم يسمح لها صاحب البيت الذي عاش و نشأ في بيتها ان تذهب لوحدهها فرافقها وفي الطريق قتلها خارج بصيرة
فوصلت كتيبة من الجيش الفرنسي الى العيون و الى بصيرةوعلى رأسها الضابط "رساك" الذي هدأ الاحوال واكن قاسيا مع اهالي بصيرة وتقديرا لخدمات الضابط وحبا به اسمى مطانيوس الابراهيم ابنه الرضيع "رساك"كما استرجع الضابط الفدية التي دفعت لاسترجاع مطانيوس ابراهيم .
-منقول عن كتاب –طريق الحياة وحياة الطريق-
لصاحبه الدكتور حنا الياس معلوف.