هو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعا التي تسببها أمراض السرطان على مستوى العالم, ودول عديدة من دول قارة آسيا تكون معدلات سرطان المعدة بها مرتفعة جدا, وتشمل كوريا, والصين, وتايوان, واليابان, وفي العقد الذي يبدأ بسنة 1940 كان سرطان المعدة في مقدمة أمراض السرطان المؤدية إلى الوفاة عند الرجال, كما كان ثالث الأسباب بين أمراض السرطان المؤدية إلى الوفاة عند النساء, وفي الولايات المتحدة فإن متوسط العمر median age الذي يصاب بسرطان المعدة هو 70 عام بين الرجال, ومتوسط العمر الذي يصاب بين السيدات هو 74 عام, وفى الولايات المتحدة, وآسيا, ودول الباسيفيكي فإن الرجال والنساء يحدث لهم أعلى نسبة سرطان بالمعدة, ويعقبهم السود, والأسبان Hispanic, والبيض, والهنود الأمريكيين, والإسكيمو.
وسرطان المعدة مازال مرض يصعب شفاؤه في الدول المتقدمة, ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى أن معظم حالات المرض تكتشف في مراحل متأخرة, وحتى المرضى الذين تكتشف حالاتهم قبل هذه المراحل المتأخرة و يتم علاجهم بالاستئصال الجراحي, يموتون في الغالب بسبب الانتكاسة وعودة المرض, وبعض الدراسات الحديثة تشير إلى حدوث تحسن بحياة المريض عند العلاج بالأشعة والعلاج الكيماوي قبل وبعد الجراحة
والمعدة تبدأ عند اتصال المريء بالمعدة وتنتهي عند الإثنى عشر, وللمعدة ثلاثة أجزاء, الجزء العلوي وهو الفؤاد the cardia, والجزء الأكبر والأوسط ويسمى الجسم the body, والجزء البعيد ويسمى البواب pylorus وهو يصل المعدة بالإثنى عشر, وهذه المناطق لها صفات نسيجية متميزة فمنطقة الفؤاد تحتوى بالدرجة الأولى على خلايا تفرز مخاط, وخلايا رئيسية, وخلايا جداريه parietal cells, بينما تتكون منطقة البواب من خلايا منتجة للمخاط وخلايا صماء endocrine cells, ويتكون جدار المعدة من 4 طبقات, فمن تجويف المعدة إلى الخارج تشمل: الطبقة المخاطية the mucosa, والطبقة تحت المخاطية the submucosa, والطبقة العضلية the muscularis, والطبقة المصلية the serosal