أسبوع جيتكس للتقنية يدفع عجلة الحوسبة السحابية في المنطقة
أسبوع جيتكس للتقنية يدفع عجلة الحوسبة السحابية في المنطقة
من المتوقع أن يصل حجم سوق الحوسبة السحابية في العالم إلى 45 مليار دولار، وفقاً لتقرير نشرته مؤسسة البيانات العالمية IDC، في وقت قُدّر فيه الإنفاق على تقنيات الحوسبة السحابية وأجهزتها وبرمجياتها في العام الماضي بنحو 17 مليار دولار.وتتيح الحوسبة السحابية للمؤسسات والأفراد القيام بالعمل عبر الشبكة العنكبوتية، التي يتم فيها تخزين البرمجيات والمعلومات على ملايين الأجهزة الخادمة، ويتم التعامل مع المعلومات تعاملاً فورياً، بتمكين المستخدمين من طلب البرمجيات التي يعملون عليها والمعلومات التي يحتاجونها لحظياً.
ويطلق أسبوع جيتكس للتقنية في عامه الثلاثين المؤتمر والمعرض الأول للحوسبة السحابية Cloud Confex، استجابة منه للاهتمام الكبير الذي يلاقيه هذا التغير المهم في عالم إدارة عمليات الأعمال، متيحاً الفرصة أمام الشركات العالمية لمناقشة الفرص التي تتيحها الحوسبة السحابية علاوة على المنافع التي تقدمها للأعمال، في الوقت الذي يجري فيه استعراض التقنية في السوق والبحث فيها ومقارنتها بالتقنيات الأخرى.
ومن المنتظر أن يقدّم مؤتمر ومعرض الحوسبة السحابية منصة عرض للشركات إضافة إلى يومين من التبادل المعرفي الذي يتناول مواضيع مثل ’فهم الحوسبة السحابية وما يمكن أن تقدمه للمؤسسات الإقليمية‘، وموضوع ’الطريق إلى الحوسبة السحابية - تمكين البنية التحتية الخاصة بك‘، علاوة على ’الأمن – بالنسبة للشركات التي اختارت طريق الحوسبة السحابية‘.
يحتفل أسبوع جيتكس للتقنية هذا العام، بالذكرى الثلاثين لانطلاقته، وهو حدث تقنية المعلومات والاتصالات الأكبر والأشهر في المنطقة، وذلك بين 17 و21 أكتوبر 2010 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
واعتبر هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لأسبوع جيتكس للتقنية، أن "مؤتمر ومعرض جيتكس للحوسبة السحابية سيقدّم بديلاً ملائماً ومساعدة مهمة للشركات الإقليمية لتبقى في طليعة التطورات التقنية"، وقال: "بما أن الشركات في المنطقة بدأت بالانتقال إلى بيئة الحوسبة السحابية، فإن أسبوع جيتكس للتقنية سيوفر نقطة التقاء رئيسية هذا العام لضمان قدرتها على الاستمرار في المنافسة، والبقاء في الطليعة على الصعيد العالمي في هذا القطاع".
وسوف يركّز مؤتمر ومعرض الحوسبة السحابية على الكيفية التي سيشكّل بها هذا المجال المهم مستقبل القطاع التقني في الشرق الأوسط. وسوف يسلط الحدث الضوء على الشركات التي تأتي في طليعة صياغة نماذج الأعمال المستقبلية في المنطقة من خلال التعليم، الحصول على الموردين، والتعاون في مناطق محددة.
من المقرر أن تشارك كثير من الشركات في مؤتمر ومعرض الحوسبة السحابية، الذي يجمع بين خمسة أيام من تبادل المعرفة والتواصل بين العارضين، ويعرض أحدث ما توصلت إليه التقنيات في هذا المجال، بما في ذلك شركة إتش بي HP، التي تعتبر من أبرز الشركات العالمة في مجال الحوسبة السحابية.
من جانبه قال فواز قعدان، مدير أنظمة المؤسسات والحلول الشبكية لدى إتش بي الشرق الأوسط، وهي الراعي البلاتيني لمؤتمر ومعرض جيتكس للحوسبة السحابية إن الحوسبة السحابية، أو استهلاك التقنيات كخدمة، تعد بمنافع جمّة منها الحد من التخطيط على المدى الطويل ودورات التطبيقات. وأوضح قعدان أنه "بينما تختلف استراتيجيات التطبيق تبعاً لنوع الخدمات المخطط لها والبنية التحتية القائمة، إن وجدت، فمن من الأهمية بمكان أن البنية التحتية للمؤسسة تُدار كأداة مصنوعة من لبنات أساسية للموارد المعلوماتية المتكاملة، تتسم بالأمان وقابلية التدرّج والاستناد إلى أعلى المعايير: ومنها أدوات التخزين والخوادم وأدوات إدارة الشبكة، والتي تتطلب الحد الأدنى من التخصيص، وهذه هي بعض المواضيع الرئيسية التي سيتم تسليط الضوء عليها في مؤتمر ومعرض جيتكس للحوسبة السحابية".