يحتفل هذه السنة كل مسيحيي العالم بسبت النور الذي يصادف هذا العام 3 ابريل/نيسان، وهو انبثاق النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس. ويحتشد المؤمنون المسيحيون الفلسطينيون وزوار الاراضي المقدسة في باحة الكنيسة ومحيطها بانتظار الحدث العظيم الذي يتكرر سنوياً، اي عودة النور المقدس الى الارض ليتحول الى نار تتميز عن اي شعلة نار اخرى بانها في الدقائق الاولى لا تحرق من يلمسها ولا تتسبب باي ضرر.
وقد ورد ذكر النار المقدسة لاول مرة في القرن الرابع بمخطوطة اكدت انبثاق النار في كنيسة المدينة القديمة منذ القرن الاول.
ويعتقد المؤمنون المسيحيون ان الموت ينتظر المجتمعين في الكنيسة في اليوم الذي لا تنبعث فيه هذه النار، وان ذلك يعد بمثابة انذار بقرب حدوث كارثة رهيبة تهدد البشرية جمعاء.
وعادة ما تقوم طائرات خاصة تابعة لدول عديدة بنقل شعلات من هذا النور المقدس من مدينة القدس لتنتشر في انحاء العالم، ومن بين هذه الدول التي سيصلها النور المقدسي روسيا التي ستستقبل النار المقدسة ليتبارك بها المؤمنون في كنيسة المسيح المخلص بموسكو، ومنها الى 10 مدن روسية اخرى.